فى حَينا الشرقى ..
وشارعنا الاوسط ..
وبيتنا الكبير ..
.. تموت العروبة
لتحيا مُدنسة الحليب
فى كل يوم ..
نرى نفس العاهرة
ولم يصرخ احد
نُمارس الفحشاء ليلاً
والحرة باحضان الغريب
فى كل يوم ..
نرى مَزلتُنا
ونُصلى وندعو الله
او نُؤمّن بالصليب
فى كل يوم ..
نرى نفس العاهرة
ولا تَحمر الوجوه خَجَلاً
ولا نَغض البصر عَجَلاً
بل نُشاهد كالحبيب
ونُهديها اطفال غزة
تَسيل دماهم خمراَ ليرويها
نُهديها لحم الشهداء
تأكله سهلاً طيباً يُغذيها
فى كل يوم ..
نرى نفس العاهرة
تُثيرنا ولا نُثار
تَستبيحنا ولا نَغار
كيف صرنا كالواح ثلج
فى كؤوس من نار
فى كل يوم ..
نرى نفس العاهرة
فى الشاشات والاخبار
تقول واثقة : هَيت لك
فينظر اولنا لاخرنا
اجب انت .. هى تسالك
ويرد اخرنا :
فعلت ما يكفى واليوم لك
فى كل يوم
تشرب العاهرة كأساً جديد
وتقول : ما اجبنك
وتاكل كالنار اجسادنا
وتقول ما اجهلك
تمت .محمود قلماوى.
جميل تشبيهك جدا
ردحذفاسأل الله لهم فرج من بعد ضيق
واقول لكل ظالم
حسبى الله ونعم الوكيل
تحياتى لقلبك الطيب
بجد مقرتش شعر من قريب فيه كلام زي كده..
ردحذفتشبيهاتك بليغة اوي وبتيجي ع الجرح اوي اوي
سلمت اناملك
بجد تسلم ايدك
ردحذفتشبيهاتك جميله
وكل كتاباتك هادفه
بجد انت متميز جدا يا محمود